أعلنت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة عن تأجيل حفل أوسكار عام 2021 لمدة 8 أسابيع بسبب فيروس كورونا (كوفيد-19).
واجتمعت لجنة منظمي الحفل السنوي عبر تطبيق "زوم"، الاثنين، لمناقشة موعد إقامة الدورة الـ93 من الحفل الأهم سينمائيًا.
وبحسب موقع "كونتاكت ميوزيك" الأمريكي، كان من المفترض إقامة الحفل في 28 فبراير/شباط المقبل، إلا أن تعطيل تصوير وطرح كثير من الأعمال السينمائية، تسبب في تأجيل الحفل شهرين إلى 25 أبريل/ نيسان.
ومن المتوقع أن تدرس اللجنة تأثير الجائحة على الصناعة قبل إقرار خطة ممنهجة للحفل والأفلام المتنافسة.
وحتى الآن لم تقرر مصير عرض جوائز المحافظين، الذي يقام في شهر نوفمبر/تشرين الثاني، ويتركز على تسليم الجوائز الشرفية، إلا أن الحل قد يكمن في الإعلان عن هذه الجوائز في شهر سبتمبر/أيلول وتسليمها لاحقًا عند إقامة الحفل.
وليست هذه المرة الأولى التي يتم تأجيل حفل الأوسكار بها وإنما الرابعة، إذ تأجل 3 مرات: أحدها بسبب فيضان مدينة لوس أنجلوس عام 1938، وأخرى عقب اغتيال الزعيم مارتن لوثر كينج عام 1968، وأخيرًا عام 1981 عقب محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي رونالد ريجان.
وقامت الأكاديمية، الاثنين، بتمديد فترة إصدار الأفلام المؤهلة للمنافسة على جوائز الأوسكار، من 31 ديسمبر/ كانون الأول 2020 إلى 28 فبراير/ شباط 2021، وبالتالي، فهي تأمل في "منح صناع الأفلام المرونة اللازمة لإنهاء أفلامهم وإطلاقها" كما شرح مسؤولون فيها في بيان.
وقد يسمح الموعد الجديد الذي حددته الأكاديمية لبعض الإنتاجات بأن تكون جاهزة في الوقت المناسب للدخول في المنافسة العام المقبل، كما أنه يعزز الأمل في أن حفل الأوسكار سينظم في حضرة كوكبة من النجوم بدلا من التحول إلى حفلة "افتراضية".
ويمثل هذا القرار أيضا استجابة لمخاوف العديد من المتخصصين في عالم السينما الذين يعتقدون أن عدد الأفلام التي تم إصدارها في العام 2020 قليل جدا بحيث لا يسمح بمنافسة قوية.
م.ع/س.ب